ليكن قلبك أبيضا كزهر الياسمين
قلـوبنـا تسبـح خلـف القـدر
تتـرنح مع الحيـاة إلى المجهــول
!!
ليكن قلبك أبيضا كزهر الياسمين
الجـــرح
كطعنـــة تصيــب القـلب
في الصميـم
جميعنـا تعـرضنـا لــه .. يتفـاوت حجـم
الجـرح وعمقـه
قـد
يكـون عميقــاً لا يمكـننـا نسيـانه ويتـرك
اثـرا بداخلنـا..
وقـد
يكـون بسيطـاً لا يكـاد يُـذكـر
قـد
يكـون بكلمـة أو فعـل بقصـد كـان أو بـدونـه
نختـلف في تقبلــه..
البعـض يستسلـم لليـأس .. يذبـل
كـورقـة جـافة ليـس بهـا لـون
ينسـى أن الحيـاة لـون من
الفـرح لمـن سعـى إلى السعـادة
يـراهـا كسـواد الليــــل .. يعيـش الـوحدة والانطـوائية
يفقـد ثقتـه بمن حـــولـه
وهنـاك
من يتحـول جـرحه إلى مشـاعر أعمـق
إلى خليـط من الحقـد والكـراهيـة
..
يتحـول إلى
إنسـان قـاس وعـديم الرحمـة
يبـادل
الجـرح بجـرح آخـر
وهنـاك صنـف من النـاس وهـم الأجمــل
بينهـم
هـم من
كـانت الطيبـة عنـوان قلـوبهـم .. والمسـامحـة أسـاس
أخـلاقهـم
فليكـن قلبـك ابيضـا نقيـاً ..
ليـس سهــــل علينـا أن ننســــى
قـد تتجـدد الجـراح وتنـزف
معهـا أوردتهـا وشـرايينهـا
لكـن
الله أنعـم علينـا
بنعمـة النسيـــان
لنجعـل التسـامـح طـريقنـا لمـن جـرحنــا
بالتسـامـح
تكـون السعـادة أمـامنـا
نــرى عـالمـاً نمنـح فيـه الحـب
لمـن حولنـــا