هي أولى هذه المعاني التي لا تكاد ان تكون موجودة في وقتنا الحاضر..
في الماضي كان يرمز للصداقة بالشجر الذي يظل صاحبه والآن أرمز للصداقة بزجاجة العطر, الصداقة التي اقصدها(وفاء+محبة+اخلاص+فداء للروح+تسامح)...
اذا انكسرت فاح عبيرها وعطرها وأسرت ماحولها برائحتها الزكية..
فهي معاني جميلة في زجاجة عطر...
قلب ابيض نقي كبياض الثلج :
ليس ابيض بالمعنى الظاهر بل ابيض بمايحمله من طيبة في القلب ورقة المشاعر وحلاوة محبته للآخرين
وحسن تعامله مع الصغير والكبير وعذب الكلام حين التحدث مع ايا كان ومايحمله من احترام للذات قبل الاخرين
كل هذه المعاني وصفتها بالقلب الابيض النقي لانها اذا مانبعت من صميم القلب لن تحس بطعمها ولن تجد الفرق بينها وبين كل معنى للنفاق...
فهي تشبه زجاجة العطر لانها خليط من معاني كثيرة وجميلة في نفس الوقت كالعطر تماما فهو خليط من مجموعة من الروائح الزكية الفاتنة التي تنعش صاحبها...
الأخلاق السامية :
اخلاق قمة في الذوق والادب والاحترام مع الاخرين ..احترام الجميع الصغير قبل الكبير ..
تقبل وجهة نظر الاخرين بكل رحب وسعة صدر وتقبل النقد بدون تذمر ولا استحقار للناقد
اخلاق لا يسعني ذكرها لكثرتها فهي اخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم..
حسن التعامل مع الاخرين..
التعامل مع الاخرين هو فن لا بد من تعلمه واتقانه..
فهذه بعض من معاني الاخلاق التي تستحق ان نشبهها بزجاجة العطر وبجدارة...
اتيكيت الانصات :
اذا اردت ان ينصت اليك احدهم فلتنصت اليه اولا عندما يتحدث
يجب مراعاة احترام المتحدثين معك...
بذلك الانصات تكسب محبتهم واحترامهم لشخصك وتجعلهم يشعرون بان لهم اهمية لديك ...
الا يستحق هذا المعنى بان نشبهه بزجاجة العطر؟؟!!
فهي من المعاني الجميلة في زجاجة عطر..
كثيرا من زجاجات العطر رائحتها غير مرغوب فيها تماما كعيوب بعض الاشخاص وطريقة تعاملهم مع الاخرين..
لذا استوقفتني هذه المعاني الجميلة وحصرتها في زجاجة عطر
لأبين كم هو جميل ان نغير في حياتنا كل المعاني الغير مرغوب فيها والتي يبغضها كثير من الاشخاص لنجعل من هذه المعاني عبير ورائحة زكية تسعد كل من حولنا وتترك أثرا في حياتهم تماما كرائحة زجاجة العطر الزكي