كلنا نعرف هذه الكلمة البسيطة في القول و هي شاسعة واسعة في التعريف و معناها قد يأخد تعريفات كثيرة عند أغلب الناس
فهناك من يصف الأمــــــــل بأنه شعاع نور و يكفي أن نتمسك بخيطه الرفيع لنحيا براحة و عزة و طمئنينة و هذا
كي لا يكسرنا الزمن و صعابه المحاطة بنا من كل ناحية
فهناك من يعرفه أنه طريق مشرق نسير عليه عندما نريد تحقيق نجاح و نتحدى الفشل و ذالك
في الدراسة و العمل , قد تكون عند البعض الأخر من الناس ان الأمل هو هبة من الله تعالى يسكن الشخص عندما يكون إيمانه القوي بالدين الاسلامي و توكله على الله سبحانه فيكون ذالك الامل داخل روحه و هو ينظر للحياة التي يعشها بتفاؤل رغما المشاكل المحاطة به و العراقيل التي تقف أمامه كلما أراد أن يخطو خطوة لإنجاز مهمة معينة فيكون الامــل بين ايعينه و ثقته بالله تجعل منه شخص صامدا لا ينهزم
الفشل و يكرر المحاولة فالتجارب و المحاولات تحقق للإنسان مراده الذي يعتبره الصالح له و لأهله ,
و بين هؤولاء و تعريفهم للأمـــــل هناك اشخاص لا يعرفوا للأمــل طريق و لا شعاع نوره و لا السبيل ليسر عليه
حياتهم ظلام و سواد من حولهم و كل هذا لانهم لم يزرعوا في قلوبهم الأمـــــــل ,
و الى جانب هذه الشخصية نجد شخصية تعيش يوميا في مشاكل لا حل لها قد يكون الفقر و المذلة و هي حالات إجتماعية نعش معها
و لا نعطي لها أهمية و نقلل من شئنها أتعرفون من مهم ؟
نعم هم ذوي الإحتياجات الخاصة قد يصفهم افراد المجتمع بأنهم لا قيمة و لا نفع منهم فهم عالة على المجتمع , لكن القول هذا يكون عكس ذالك لأنهم هم أصحاب الهمة و العزيمة و الإرادة القوية و ثقتهم بشخصيتهم تزيد من تحديهم لصعاب الحياة كل يوم
فشعلة الامــــــل دائما مرفوعة في العلى و بها تستمر حياتهم
و نحن الاصحاء لم نعرف كيف نعش بالأمـــل و فقدنا نظرتنا الصحيحة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة و هم متمسكين بالأمل
فالأمـــــــل لحياتنا هو نور يشرق في الأفق لمستقبلنا جميعا