البعض توصل الى اجابه
والبعض الاخر لازال مشتت
يحدث هذا لان في داخل كل منا اكثر من شخص
نتيجة ثقافة التناقض التي نعيشها
لدرجة ان في داواخل بعضنا
مجموعة اشخاص يدعون كذب انهم شخص واحد
فنحن في بيوتنا نختلف عنا في اماكن عملنا
او مناسباتنا وكذلك بين اصدقائنا
نظهر احيانا في صورة ملاك المدينه الفاضله ()(
واحيانا في صورة شيطان
وتسيطر علينا في احيان اخر غرائز فطريه
لانرعوي في ترشيدها فنحل وثاقها ونطلقها
ترعى في حمانا وحمى غيرنا
بطريقة قد تأنف منها مخلوقات حرمت من العقل والضمير
نحن في مجتمع يعيش حالة فصام حاد ومشكلة مركبه
مجتمع تصور في الارانب على انها اسود
وصغير الغنم يبدو كذئب
والحكيم العادل يصبح ظالما جائر معدوم الانسانيه
والوعي والضمير بين عشية وضحاها
فاجعة نخشاها ووحشية نأبها ونجاهد انفسنا
خشية السقوط في مزالقها
اتكاء على مجموعة قيم ورثناها كـامه
وغرسها ابائنا وامهاتنا في ضمائرنا
لتحصينها ضد اشاعات ضاره تحيط بها مصدرها نفوس ضعيفه
تراكم فيها العفن الاخلاقي اتمنى ان لاتطول هذه الحاله
فتموت وجوهنا الاصليه
وان لا نعتاد على ممارسات قميئة لافراد يتزينون بجلودنا
ويشربون من جماجمنا . فالشعيرات الحساسه في مجرى الشم
تموت اذا الفت رائحة كريهة
رغم ذلك مازال الحلم الجميل مستمرا
في الوصول الى ذواتنا والحفاظ على الحد الادنى
من الانسانيه في تعاملنا مع انفسنا ومع من هم حولنا
وهج
نفقد اللذه الحقيقة للحياة حين نتخلى عن قيم الانسان