اين ذهبوا رفاقنا ؟
من كانوا في الكتابةِ اشقائنا ..سجل يا تاريخ انشقاقُنا
كنا معهم كنا ..نسأل عنهم ويسألوننا عنا
(شاركنا..) قبل سنواتً خططنا ..هنا كتِبنا
تبدل الزمان واضطررنا ..بل عشنا ..وضعنا في مواقع التواصل احترنا
وبالطبع لفراقهم حرنـــــــــا
أين بعد المنتديات نكتب؟ وبما في نفوسنا نعتب؟
نصوصٌ وجمــل نُرتب ..فلم يعد هناك موقعٌ وجمهورٌ مستتب
لا نريد راتبً ..لإجل الكتابة ولا رواتب ..أو يطلقون علينا قُتبٌ ورتب
(فقط..) كل منا يريد واحةً وساحةً وعن نفسه مساحةً كتب
فيا من كنتم معنا أرجوكم.. لا عتب
تويتر وتيك توك وانستغرام
لا يشبعونا شغفنا بالأقلام ..ولا ما كنا نخطه كالأحلام
هذه تطبيقاتً سلام ..واستلام ..واستسلام
افيقوا يا نيــام ..يا رفاق الماضي والأعوم
هل أختفيتم ، أيا حـــــرام؟
هل تذكرون حينما كتبنا قصة عاشقً حول قلبها حطام
ولم يكتفي حتى داس الركام ..وقبل رحيله رمى جثتها بالسهام
أو عندما تفننا بمقالً ليس بالمقام ..عن حفلاً كل شهراً يقام
والجمهور يصفق عام ..لا يدري عن مكانه قــــــام
دعونا قبل الختام نبادر!
فلتبقى أرواحنا هنا لا تغادر ،
ولتكن أقلامنا ومواضيعنا مراجع ومصادر
لكي لا ننسى أنا ما كتبناه كمجموعة كادر.. وليس غيرنا على كتابته قادر
لإنها من قلوبنا كالصدق صادر ..حقاً كانت فنوننا فنٌ نادر
هل يتذكرنا أحد؟
أحياناً كنا نكتب الأثنين وأحياناً الأحــد
اخشى بأن الجميع قد جحد.. هي ذكرى ستبقى لـــ اللحد
لإن الكتابة بيننا كانت كشيئاً اتحد.. فالروح والقلم ألتحـــد
آآه من ذكرى أمس..قبل سنين خمس
الكل ينتظر خواطر وهمس.. نور الليل طمس
أو حكاية يتيمً تحت لـهيب الشمس
نصٌ أدبيٌ عن وسواس جنً ومس ..ذكريات الأطلال غمس
فيها الجروح تلتمس لمس ..شعرٌ وبوحٌ ورمس
كحال كل رواية ..بعد البداية وصلنا النهاية
وكأن القلم يكتبُ بسرعةً نكاية ..من أخبره وشاية؟
اخترقوا الوقاية ..مثل جراثيم النفاية
رغم النص وضعنا عليه حماية ..بكل عناية ..(وكما تعرفون..) فالوسيلة تبرر الغاية
هذه كل الحكاية ..
كنا نجلس في بناية ..كتبنا آية ..كانت لنا عناية ..فقال لنا الزمان كفاية