من أروع مكاسب العمر
فحينما تقف ذاكرتك بمحطات أخوة وأصدقاء عزيزين على قلبك
وتكتشف يوما بعد يوم أنهم كنوز تبقيهم
في رصيد حياتك
فتأنس بهم وتسأل الله صادقاً أن يسعدهم ويحفظهم ..
فالرصيد ليس فقط مال تودعه لوقت الحاجة
وإنما قلوب طاهرة تدعو لك في ظهر الغيب
في حلك و ترحالك .
إذا اختلفت مع أخ أو قريب أو صديق أو زميل عمل وتخاصمت معه فلا تفكر أن تضره
أو حتى تمسه بشي ، فقط فكر
في يوم من الايام أنك كنت عزيزا عليه .
نحن بين رحلة غياب و بين رحلة حضور ..
وبين مبروك ماجاك وأحسن الله عزاك .
الدنيا محطة عبور ولا تساوي جناح بعوضة ! .. فلا تسرق فرحة أحد ولا تقهر قلب أحد ..
أعمارنا قصيرة ، وفي قبورنا نحتاج من يدعو لنا لا علينا ..
ستُدفن مهما كانت قيمتك ،
وستُنسى مهما بلغت مكانتك ،
لذلك اصنع اثراً جميلاً بحسن خلقك ..
عودوا أنفسكم أن تكون أيامكم :
احترام ، إنسانية ، إحسان ، تفاهم ،
تسامح ، حياة صافية !! ..
*فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها.