في تلك السحابة اتفقت فصول الحب على الفراق
فهزهم الشوق فتراسلوا فيما بينهم
خرائط العودة ،،،،،،،
حتى يلتقوا مرة أخرى في تلك السحابة ليختلط الشوق بالحلم والحقيقة بالخيال
فتبادلوا حديثا باذخا كل يصف نفسه
فما رأيكم ان نرى سويا مالذي دار بينهم ؟؟؟؟؟؟؟
*** شتاء الحب ***
وهو الفصل الذي يبدأ الحب فيه أول أنفاسه ،، أول همساته ،، وإحساساته
مصاحبا بطبيعة الحال لبرق الأمل الذي ينير عالم الطرفين ،،
ولو للحظات ...
ليتأكدوا بعدها بأن حياة جديدة قد بدأت ،، وأن هناك من سيقتل ظلمتهما ،،
ولكن مع صوت الرعد المنذر بمشكلات وعقبات مخيفة ،،
مقلداً أصوات اليأس وأهله ،،!
ممزقاً سكون لحظة البداية التي ولت ،،
يبدأ الطرفان بترقب القادم ،، والتعقل والتأني ،،
والأحاسيس المستجدة بينهما ،، والتي ما انهمرت عبثاً ،،
فلولا تقدير القدير ما بدأت تلك الحياة ،،
ولا تلك الأنفاس ..!
*** ربيع الحب ***
تزدهر العلاقة ،،
وتنمو وتنسج في عالم الطرفين أروع اللحظات ،، وأبهى الكلمات ،،
يتبادل الطرفان تلك الزهور ،، وكأي ممن خلق البديع ،،
يعلقون آمال عريضة على استمرار هذا الفصل الجميل ،،
حريصين على اقتلاع أشواك بساتينهم الخاصة ،،
ورعاية ما نما فيها من محمودات ،،
كلاهما يهتم لمصلحة الآخر فهي مصلحته ،،
فبساتينهم توحدت وأُزيلت حدودها ،،
وحتى مشاعرهم المزهرة قد توحدت نسائمها ،،
ونهاية زهرة مقدمة لنهاية أخرى ..
*** صيف الحب ***
تتوهج العلاقة ،،
وتعصف بها مآسي خاصة وعامة ،، تساعد في هدمها الكثير ،،
إلا أن أصحابها هم وحدهم القادرين على حماية إنتاجهم الوردي ،،
فلقد ساق لهم القدر جواً لايحتمله إنتاجهم وحده ،،
فبـ { متابعتهم واهتمامهم } سيتخطوا عقبات هذا الفصل الفاصل ،،
وسيتعرفوا على بعضهما أكثر ،،
فمن يتمسك فهو جدير بالبقاء في الصميم ،،
و جدير بأن يبقى الآخر أسيراً له في زاوية البستان ..
*** خريف الحب ***
لا أحد يطيق مرحلته ،
ولا أحد إلا ويتحسر حينما يرى إنتاجه أو بعضا منه قد فارق الحياة ،،
أصبحت المشاعر والأحاسيس تتساقط شيئا فشيئاً ..
ولكن مع هذا الفصل وشدة ويلاته ،، البعض يبقى وفيا لتلك البداية ،،
ويثابر من أجل حياة المولود ،،
ويصمد في وجه الظروف الطبيعية ،، والمفاجآت الواقعية ،،
وعقبات رعدنا المخيفة ،،
ليسطر بعدها إنجازا من نوع نادر في هذه الأيام ،، إنجازاً خاصاً ،،
لم يقرأه صاحبه في قصة قصيرة ،،
ولم يره في أحد الأفلام الرومانسية ،، أو في أحد أحلامه الخيالية ،،
بل عايش التجربة بكافة { فصولها } ،،
واستحق بعدها متعة الإنجاز .. والولادة .. وما يتبعها ..