إذا تم كسرُ بيْضة بواسطَة قوّة (خارجيّة ) ،فإنّ حياتها قد انتهت ..
ۈ إذا تمّ كسر بيضَة بواسِطة قوّة ( داخلية ) ،فإنّ هنَاكَ حياة قد بدأَت ..
لذلك فإن الأشيَاء العظيمة دائماً تبدَأ من الدَّاخل
عندها يجب أن نثـق أننا ماخلقنا أبدا :
لِـ نفشل ثم نستسلم عند دروب الفشل وأنما تكون أول خطوات نجاحنا
هي من تلك اللحظات التي فشلنا فيها ثم سعينا لنعرف سبب فشلنا
وبدأنا بعدها بالنجاح فيما يليها.. فخذ منُ اليوم”عبـرَة“وخذ من الامس
”خبـرة“ وأكمل الحياة دون قلق أو خوف..
كما أننا لم نخلق لـ نكن أناس بلا هدف فلذلك سنبدأ بصناعة الهدف
من الآن من هذه الساعة ولتكن لنا أهداف يومية ثم سنوية ثم مستقبلية
فتدرجنا بالوقت يشعرنا بأهميتنا و وجودنا.
فيجب أن نثـق أن وجودنا ليس صـدفة وليس رقما فحسب ،بل إن وجودنا
لـحاجة كونية سخرها الله لم نوجد لنسعد الأخرين فقط بل
لنسعد أنفسنا
أولاَ ثم من حولنا.
قل لنفسك كل صباح...أنا موجود : لأن الكون يحتاجني . .
وتذكر أن الدنيا مَسَأله حَسَابيه فاطرحَ منــها
التَعَبّ والشَقَاء
واجمَع لها الحبٍ والوَّفَاءُ
وأعلم أن الدنيا ثـــلاثة ايام:
يوم عشناه ولن يعود
يوم نعيشه ولن يدوم فتمتع وأسعد بساعاته
بطاعة الله .
يوم سنعيشه ولا نعرف مع من ومتى سيكون.