استطاع جون بي كيرتس اختراع العلكة في عام 1848، واختراع العلكة تم تصنيعه تقليديا من الصمغ، أو منتج اللاتكس الطبيعي، أو المطاط الصناعي المعروف باسم البوليسوبوتيلين، والبولييسوبوتيلين هو شكل غير قابل للتبريد من مطاط البوتيل (إيزوبرين- إيزوبوتيلين)، ويتم استخدامه كبطانة داخلية للاطارات، والعلكة تأتي في العديد من الأشكال والأحجام المختلفة.
واختراع العلكة تأتي ايضا في مجموعة واسعة من النكهات مثل القرفة والنعناع، ومختلف نكهات الفاكهة، ويتم تصنيع معظم العلكة بطريقة مماثلة بغض النظر عن العلامة التجارية، حيث يتم اذابة قاعدة الصمغ عند درجة حرارة حوالي 115 درجة مئوية (239 درجة فهرنهايت) حتى يكون لديه لزوجة شراب شجرة القيقب السميك، ومن ثم يتم ترشيحها من خلال شاشة شبكية دقيقة.
اختراع العلكة يتم صقلها عن طريق فصل الجسيمات المذابة في جهاز الطرد المركزي مع مزيد من الترشيح، والقاعدة الساخنة والمذابة الواضحة يتم سكبها في أوعية الخلط، وقد تشمل المكونات المضافة مسحوق السكر (وقد يتفاوت حجمه ليعطي هشاشة)، وشراب الذرة و، أو الجلوكوز (الذي يعمل كمغذي وجزيئات السكر المغطاة للحفاظ على العلكة مرنة)، والرقائق المختلفة، وألوان الطعام، والمنكهات، والمواد الحافظة وما إلى ذلك.
اختراع العلكة
ثم يتم سكب الخليط المتجانس على أحزمة التبريد ويتم تبريده بالهواء البارد، وثم يتم نقطيع الخليط أو تشكيله، الخليط، وثم يتم وضع قطع اختراع العلكة جانبا لفترة من (24- 48) ساعة، واختراع العلكة المغلفة تخضع لعمليات أخرى، والطبقات الخارجية تغمر في السكر السائل، وثم يتم تلوين الكريات المغلفة مع عامل التزجيج المناسب، وعادة ما يكون الشمع، يتم اشتقاق طلاء التزجيج في بعض الأحيان من مصادر تعتمد على الحيوانات مثل الصقيل الراتنجى المستمد من شمع العسل.
- تاريخ اختراع العلكة :
اختراع العلكة كان موجود في العصور القديمة على الرغم من أنها كانت على العكس من العلكة الحديثة، والعلكة عند الإغريق القدماء، التي كانت تسمى ماستيك هي العلكة المصنوعة من الراتنج من شجرة المصطكي وهي شجرة للصمغ، واختراع العلكة عند شعب المايا القدماء كانت تتكون من شجر السابوديلا، واختراع العلكة عند هنود أمريكا الشمالية تصنع من أشجار التنوب، وتم استوحاة صناعة اختراع العلكة من هنود أمريكا الشمالية جون بي كورتيس والذي عمل على تطوير العلكة وبيع أول علكة تجارية في عام 1848، وأنشأ كورتيس شركة تدعى كورتيس وابنه.
في عام 1871 قام توماس آدمز العالم والمخترع الأمريكي بالحصول على براءة اختراع آلة لتصنيع العلكة، ويعتبر توماس آدمز عموما مؤسس صناعة العلكة، وفي عام 1880 استطاع جون كولجان وهو طبيب من ولاية كنتاكي جعل العلكة أكثر حلاوة عن طريق إضافة السكر إلى المكونات، وطعم العلكة اصبحت أفضل لفترة أطول في الوقت اثناء مضغ العلكة.
بحلول عام 1888، أصبحت علكة توماس آدامز التي تدعى توتي فروتي أول علكة تباع في آلة البيع، وتقع هذه الآلات في محطة مترو الأنفاق في مدينة نيويورك، وفي عام 1893 قدم ويليام وريجلي جر وهو متخصص في صناعة العلكة في الولايات المتحدة اختراع العلكة في الاسواق بالفاكهة والنعناع في نفس العام، وفي عام 1914 اخترع ويليام وريجلي الابن وهنري فليري العلامة التجارية ريجلي دوبلمينت.
- دور اختراع العلكة في تطور الحياة البشرية :
* أصبح اختراع العلكة الغذاء الممتع، وكما ان العلكة ساعدت الجنود الأمريكيين على تحسين تركيز الجنود وتخفيف التوتر، وتم تزويد الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الأولى، وفي العصور الحديثة تم تطوير أنواع خاصة من العلكة المحتوية على الكافيين، ومن المفترض أنها تبقي الجنود في حالة تأهب لفترات طويلة من الزمن دون أن يعانوا من التعب أو النعاس.
* أثار اختراع العلكة الوعي حول صحة الأسنان، وقد ثبت أن السكر الموجود في العلكة ضار للأسنان.
قد تبين أن اختراع العلكة الخالية من السكر المحلاة مع إكسيليتول يحد من تسوس الأسنان والترسبات عن طريق تجويع الكائنات الحية الدقيقة في الفم.