منتديات الليل وعشاقه - عرض مشاركة واحدة - روح الحياة
الموضوع: روح الحياة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-14-2024, 06:28 PM
حنين الروح متواجد حالياً
SMS ~
الاوسمة
الفية المائة صوت المطر نجمة مضيئة 
 
 عضويتي » 15
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » اليوم (10:05 AM)
آبدآعاتي » 106,318
تقييمآتي » 82946
الاعجابات المتلقاة » 3074
الاعجابات المُرسلة » 1424
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » حنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك
قناتك   » قناتك
أس ام أس ~
 
افتراضي روح الحياة



روح الحيــــآة



في العام الماضي انتحر ثمانمائة ألف شخص حول العالم

بحسب قوائم منظمة الصحة العالمية

أي بمعدل روح إنسانية كل أربعين ثانية

والغريب أن دُولاً كالسويد وأميركا واليابان في قائمة العشر الأوائل

وفرنسا وبريطانيا وكوريا الجنوبية في العشر التي بعدها

وهذه دول تتمتع بمستوى من الرّفاهية يصل حدّ الخرافة !

في حين لا يوجد دولة عربية واحدة ضمن المائة دولة الأولى

في معدلات الانتحار!

فعلى الرغم من الفقر والاستبداد والبطالة والظلم الاجتماعيّ

ما زال فينا بقيةٌ من روح

وهذا هو الشيء الوحيد الذي نملكه ويفتقده العالم!

نحن رغم كلّ شيء نعرف

من أين جئنا،

وإلى أين سنذهب

وأن هذه الحياة ليست إلا مرحلةً عمرية من عمرنا الحقيقي.

ما زلنا نرى بائعاً متجوّلاً إذا حان وقت الصلاة وضع بضاعته جانباً

وانتصبَ على الرّصيف مُكبّراً بطمأنينةِ مَنْ يملك الأرض كلَّها

ما زلنا نرى الشيخ المتهالك على عكّازه في الطريق إلى صلاة الفجر

يخبرك -دون أن يتكلم- أنه ليس ألذَّ من السّير إلى الله!

ما زلنا نرى الأمَّ تفقد ابنها الوحيد، ولا تزيد على أن ترفع كفيها وتقول:

اللهم لك الحمد أنتَ أعطيتَ وأنتَ أخذتَ..

وما زلنا نرى الشباب بنين وبنات في الجامعات ينتهزون الوقت القصير

بين المحاضرتين ليُهرعوا إلى المصليات أو القاعات الفارغة

ليقولوا: الله أكبر!


نحن رغم الفقر، الأكثرُ ثراءً!

ورغم الحروب، الأكثر أمناً!

ورغم البطالة، الأكثر شغلاً!

مدينون لهذا الإسلام العظيم الذي سدّ جوع أرواحنا حين جاعتْ أرواح

وعلّمنا أن نصنع من أيسر المقومات حياة




رد مع اقتباس