منتديات الليل وعشاقه - عرض مشاركة واحدة - روح الحياة
الموضوع: روح الحياة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2024, 07:00 PM   #3


الصورة الرمزية خفايا قلب

 
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » اليوم (01:07 AM)
آبدآعاتي » 102,362
تقييمآتي » 52601
الاعجابات المتلقاة » 3283
الاعجابات المُرسلة » 8159
 حاليآ في » حيث اكون
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
الفية المائة نجمة مضيئة 
 

خفايا قلب متواجد حالياً

افتراضي رد: روح الحياة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح مشاهدة المشاركة
روح الحيــــآة



في العام الماضي انتحر ثمانمائة ألف شخص حول العالم

بحسب قوائم منظمة الصحة العالمية

أي بمعدل روح إنسانية كل أربعين ثانية

والغريب أن دُولاً كالسويد وأميركا واليابان في قائمة العشر الأوائل

وفرنسا وبريطانيا وكوريا الجنوبية في العشر التي بعدها

وهذه دول تتمتع بمستوى من الرّفاهية يصل حدّ الخرافة !

في حين لا يوجد دولة عربية واحدة ضمن المائة دولة الأولى

في معدلات الانتحار!

فعلى الرغم من الفقر والاستبداد والبطالة والظلم الاجتماعيّ

ما زال فينا بقيةٌ من روح

وهذا هو الشيء الوحيد الذي نملكه ويفتقده العالم!

نحن رغم كلّ شيء نعرف

من أين جئنا،

وإلى أين سنذهب

وأن هذه الحياة ليست إلا مرحلةً عمرية من عمرنا الحقيقي.

ما زلنا نرى بائعاً متجوّلاً إذا حان وقت الصلاة وضع بضاعته جانباً

وانتصبَ على الرّصيف مُكبّراً بطمأنينةِ مَنْ يملك الأرض كلَّها

ما زلنا نرى الشيخ المتهالك على عكّازه في الطريق إلى صلاة الفجر

يخبرك -دون أن يتكلم- أنه ليس ألذَّ من السّير إلى الله!

ما زلنا نرى الأمَّ تفقد ابنها الوحيد، ولا تزيد على أن ترفع كفيها وتقول:

اللهم لك الحمد أنتَ أعطيتَ وأنتَ أخذتَ..

وما زلنا نرى الشباب بنين وبنات في الجامعات ينتهزون الوقت القصير

بين المحاضرتين ليُهرعوا إلى المصليات أو القاعات الفارغة

ليقولوا: الله أكبر!


نحن رغم الفقر، الأكثرُ ثراءً!

ورغم الحروب، الأكثر أمناً!

ورغم البطالة، الأكثر شغلاً!

مدينون لهذا الإسلام العظيم الذي سدّ جوع أرواحنا حين جاعتْ أرواح

وعلّمنا أن نصنع من أيسر المقومات حياة
موضوع قيم
الحمدلله ان مسلمين
تقديري


 توقيع : خفايا قلب







رد مع اقتباس