06-05-2021, 03:56 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Burlywood
|
♛
عضويتي
»
187
|
♛
جيت فيذا
»
Nov 2020
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (03:26 AM)
|
♛
مواضيعي
»
284
|
♛
آبدآعاتي
»
10,436
|
♛
تقييمآتي
»
7642
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1546
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
2313
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الادبي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
|
♛
التقييم
»
         
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
اصلاح القلب قبل اصلاح الأفعال السيئة
اصلاح القلب قبل اصلاح الأفعال السيئة
تغيير الإنسان وإصلاحه لا يأتي
بملاحقة أخطائه وذنوبه ومطالبته
بأن يغيرها , فهذا التغيير صعب
و لا يأتي بنتيجة ، بل يأتي بنتائج
عكسية , فيجعل الإنسان ينفر من
أشياء لأن لها رصيد عنده في
قلبه , فتطالبه بأن يكف عنها ،
فيشعر بتعب وصعوبة ، ثم تقدم
له قائمة أخرى بعيوبه وأخطائه ،
فتسبب له الضجر والانتكاس ،
و ربما اضطر للنفاق .
لكن الإصلاح الحقيقي هو إصلاح
القلب , فما الفائدة لو أن أحدهم
ترك عيبا أو التزم بسنة و لكنه لا يزال
طماعا و لم يترك الحقد والحسد
و لم يرتبط بالله ؟ هذا سوف يؤدي
للتناقض, و دائما الشعور هو الأقوى
وهو المنتصر. وكما قال الرسول عليه
الصلاة و السلام : ( إن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح الجسد كله ) . لا بأس
من وجود الأخطاء والذنوب , لكن المهم
إصلاح القلب ، و أن يكون القلب سليمًا
طاهرًا نقيا خالصا من حب التسلط و من
الطمع و من أن تسيطر عليه العقد و أن
يبحث عن الخير . فإذا اطمئن القلب بهذا ،
يبدأ التغير تلقائيًا من ذاته ، و يبدأ الإنسان
ينفر من أشياء خاطئة هو يمارسها و يحس
بأنها نشاز في حياته.
|
|
|
|