منتديات الليل وعشاقه - عرض مشاركة واحدة - كن طيبا ولكن لاتكون ضعيفا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-03-2021, 01:58 PM
خفايا قلب متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
الاوسمة
نجم الاسبوع 115 الف نجمة مضيئة 
لوني المفضل Tan
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » اليوم (12:45 AM)
مواضيعي » 1361
آبدآعاتي » 114,724
تقييمآتي » 57930
الاعجابات المتلقاة » 3836
الاعجابات المُرسلة » 9012
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 34سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » خفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond reputeخفايا قلب has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كن طيبا ولكن لاتكون ضعيفا



قرر أحد الثعابين يوما أن يتوب ويكف عن إيذاء الناس وترويعهم ، فذهب إلى راهب يستفتيه فيما يفعل ،

فقال له الراهب : إنتحي من الأرض مكانا معزولا ، واكتفي من الطعام النزر اليسير .
ففعل الثعبان ما أُمر به ، لكن قض مضجعة أن بعض الصبية كانو يذهبون إليه ويرمونه بالحجارة ،

وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانو يزيدون في إيذائه

فذهب إلى الراهب يشكو إليه حاله ، فقال له الراهب : انفث في الهواء نفثة كل اسبوع ليعلم هؤلاء

الصبيه أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت …
فعمل بالنصيحة وابتعد عنه الصبيه … و عاش بعدها مستريحا .
كثير من الناس يغرنهم الحلم ، ويغريهم الرفق والطيبة بالعدوان والإيذاء ،
وكلما زاد المرء في حلمه زاد المعتدي في عدوانه ، وقد يخيل إليه أن عدم رد العدوان هو ضعف واستكانة وقلة حيلة .
هنا يأتي دور الثعبان ونفثته التي تخبر من غره حلم الحليم ، أن اليد التي لا تبطش قد ألجمها الأدب لا الضعف ،واللسان العف استمد عفته من حسن الخلق لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة .
وأن مهانة المسيء هي التي منعتنا من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته .
إن لنفثة الثعبان في زماننا هذا قيمه
وإظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية ، أقويا ، أشداء ، قادرين على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم .
نعم قد نعفو عمن أخطاء فينا مرة أو أكثر ، وقد نتغاضى عن الإساءة فترة ، لكن أن يكون هذا مطية لتضييع كرامتنا ومهابتنا ,, فهذا ما لا يرضاه عقل أو منطق … أو دين .

في أدب العرب
أن من أمِن العقوبة أساء الأدب



 توقيع : خفايا قلب






رد مع اقتباس