من وحي القلم
كجفن ينبت رمشه ,
أعود ,
يعود الطير لعشه ..وأعود .
وأعلق ّ على حروفي جدار
وأعلى ما بخيل الحكاية سحابه
كأن صمتي خشب
وطرقعة أصابيعي شرار
مرح عود حن ّلظلة
أعود كلي لمحلي
كأمير عاد لعرشة
وهذا قرار
أن يجلس قلبي في نعشه
وينزف القصيدة
وأشطر الشطر بشطره
وأنثر بالبيت الثياب
أقطع رأس الغياب
أعلقه على أبواب المدى
وأشرخ جلدي بالدوى
وأذوب
|