عِندما يؤلمكَ سن من أسنَانك ؛ ومن شِدة الألم يُصبح همّكَ الوحيد هو قَلعه
وعِندما يَتم قلعه ؛ لا شعورياً يُصبح لِسانك طوال الوقت يَتجه إلى ذلك الفراغ
الذي تَركه السن
بِمعنى أقوى وأفصَح أنه تَرك فراغاً وأصبحت تفتَقده . .
غالباً ما يأخُذ وقتاً طَويلاً لِتتعود على هذا الفراغ
ولكنكَ ستتعود وتسأل نَفسك
هل كان يَجب عليكَ قلعه !
فتقول : نعم كان يَجب ذلك لأنه كان يُسبب لكَ ألماً ووجَعاً فظيعاً
هكَذا هُم بعَض الأشخَاص في حياتنا
وبَعض المواقف تُجبركَ على التخلّي عنهَم وتُكمل حياتكَ بِدونهم
رغُم أنهم كانوا مصَدر سعَادتك يوماً ما . .
صحيح سَيتركون فراغاً في حياتكَ
ولكن يَكفي أنه لَم يعد هُناك ألم أو وجع .