عندما تخدعنا الوسائل بتزييف الحقائق ...
نرى الحاضر ماطر بمزدهرات ...
لاوجود لها إلا علي شاشات العرض ...
وألسنة النفاق المزروعة في أنفاس الحياة ...
ربما خالت في وقت من الأوقات تلك الحيل ...
وصدقتها النفوس وإنتظرت سنوات وسنوات ...
حتي تتبدل تلك القناعات ...
وتفرض نفسها علي الواقع المشهود ...
ولا يحدث إلا مزيدا من التكرار الممل ...
العاجز عن إثبات رؤية أو تحصيل حاصل ...
تمادي ممهور بعقلية مظلمة لاترى ضي نور ...
ولاتسعي إليه كل همها أن تظل أبد الدهر ...
وليذهب غيرها إلي الجحيم ...
ألا يعلمون هؤلاء إن الوقت أختلف ...
والمعلومات مهما حجبت ...
باتت في متناول الجميع ...
وإنتشارها كما النار في الهشيم ...
مع التضخيم والتهويل ...
والتفاسير التي تتوائم مع أهداف كل فصيل ...
ورؤيتة نحو الهدم أو البناء ...
أو التشويش المتعمد علي كل أمر جيد أو شبيه ...
رغم إن هناك أمور تتعلق بدواع كثيرة ...
وجب فيها الحجب ...
بل وعدم الأخذ والعطاء فيها ...
ومع ذلك ...
لا أدري في الأمور الحياتية ...
وما يخص العامة ...
لما يعطون الفرصة بهذا التضليل ...
وعدم قول الحقيقة ...
مهما كانت نتائجها ...
طالما كان الهدف نبيل ...
والنية صادقة ...
وما يحدث هو للصالح العام ...
وليس لصالح قلة بعينها ...