بينما كان الكثيرون يعتقدون أن انتخاب جو بايدن على رأس الإدارة الأمريكية قد يخفف من " الحرب" الدبلوماسية والتجارية بين الولايات المتحدة والصين، بدت الأسابيع الأولى عهدة بايدن أكثر حزما وتشددا في مواجهة التنين الصيني.
ولم يغب اسم الصين عن لسان بايدن إلا نادرا، كما لم تغب الصين عن وثيقة الأمن القومي الاستراتيجي الصادرة في شهر مارس، بل إن ذلك تجلى أكثر حين بدأت الولايات المتحدة في حشد حلفائها من خلال إحياء تحالف رباعي يسمى "كواد"بهدف الوقوف في وجه الصعود الصيني. هذا التحالف الذي ظل في حالة خمود لأكثر من عقد من الزمان.
فلماذا تشكل الصين هاجسا للولايات المتحدة الأمريكية؟ وما هي النقاط الخلافية بين البلدين؟ وما هي أدوات كل طرف في مواجهة الطرف الآخر؟ وإلى أين يتجه التصعيد بينهما؟
استمع إلى الحكاية في نقاش شيق بين خديجة بن قنة وضيفها محمد مكرم البلعاوي رئيس منتدى آسيا والشرق الأوسط في حلقة جديدة من بعد أمس.
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.