تمر الايام . . .
وجراحنا
ترافقنا
نحاول ان
نختبئ خلف ستار
الابتسامة
لنرى العالم من خلالها
تنزوي افراحنا كلما حاولنا التقرب منها
كالسراب . . .
حينما تاخدنا مدوامة الالم
وتحتصر الانفاس
لا نعلم ما نبحت عنه
حقيقة ام خيال
لنغفوا باحضان الشوق
المتعب من الحنين
لذكرياتنا الراحلة
على سكة العمر الطويلة . . .
تبكي قطاراتنا الصارخة
باصواتها المزعجة
في بقايا ركن خالد لها
في دوخلنا المتشوقة لعودتها
نحن جميعا . . متشابهون . .
في نوع الالم
باختلاف الاحساس
واختلاف الحجم
لكننا نملك الكم الهائل منه
لكنها ليست نهاية العالم
ولا يعني هذا ان نسلم للحزن والالم
اخر اوراق العمر
يجب ان نشرق بوجه الحزن
شمسا من الامل
ويجب ان نطلق في دنيا الدموع
بسمة . . امل . . لا بسمة الم . .
تعيد الامل . . بان الغد مشرق
نحلم بان الطيور عائدة
نواصل العطاء
فالحب يرغم الحزن عن الرحيل
اجمل شيء تحصل عليه
من هذه الدنيا (( الاصحاب ))
يشاطرونك ما تشعر به
وحقيقة لمن ينوي الرحيل . . .
ليس الامر هكذا يساق
(( ماهكذا تساق الابل ))
لنعطي حق لكل ذي حق
الرحيل ليس قرارا صائب
وليس من حق احد الرحيل بسهولة
فهذا نكران لما بيننا من مودة
انما تبقى الاماني
وتبقى الرجاءات
بان لا نرى موعد مع الرحيل
لمن اتخدناهم (( اخوان لنا في الله ))
فاصعب الدموع . .
هي دموع الوداع