و لبذرةِ الامنياتِ حكايةٌ
وسط صحراء اليأس .. غرست بذرة الامنيات .. !
واختبأت تحت رمال الاحباط و القنوط
لِ ايام بل لسنوات
و من بعيد ........
تكـونت غيوم الامل النقية
لِ تسير بهـآ رياح العزيمة و الاصرار ..
اتحدت غيوم الامل فوق صحراء اليأس ..
و اخذت زخات مطر التفاؤل بِ الهطول ..
لِ تحول تلك الصحراء الى جنة خضراء
و ارتوت بذرة الامنيات من غيث التفاؤل ..
و أنبتت ساق السعادة و تفرعت منه غصون
الفرح و البهجة ..
و ظهرت اوراقها الخضراء النديــــة
مـــزينةً ثمرات الصبر ،ثمارٌ دانية بانتظار جنيها
و فـآحت رائحة الزهور الجذابة
واكتست الارض ثوباً زين بالوان البهجة الخلابة
و عمَّ الكون اصوات عذبة
كانت البلابل تغرد طرباً بتحقق الأحلام
و يعلؤ تغريدها بترانيم الامنيات ..
هكذا نجني الثمرة الحلوة مـــن
( بذرة الامنيات ) ،
بهجة تحقق ـآحـلـآمنـآ و ـآمنيـآتنـآ ..
معلقة بِحبـــــل الـآصرار و العزيمــة و الأمل
و بِالقــآء دلؤؤ الدعــــــآء و الرجـآء و الصبر
في بئــــر ( الـــأمل بِ الله ) ..
عندهـا سَنروي عطشنـآ بِ (( تفــآئلوا بِ الخير تجدوهـ ))
فَ هنيئــاً لنـــآ .