كارنتر: سكوت اوروبا يجعلها داعمة لمخططات تركيا بليبيا بشكل غير مباشر
د. طارق آل شيخان
أكد مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر) على "وجود دعم غربي وأوروبي خفي للحزب الحاكم في تركيا لاطلاق يد انقرة لتدمير مقومات الامن والاستقرار العربي بما فيها افغنة ليبيا وشمال افريقيا وسرقة خيرات وثروات الشعب العربي، عبر وكلائها في شمال سوريا وليبيا والصومال"، منوها الي ان "عدم التصدي العربي المشترك لانقرة سيجعلها تكرر نفس سيناريو ايران باحتلال العواصم العربية بالسابق".
وقال د. طارق آل شيخان، رئيس (كارنتر) ورئيس الجمعية العربية للصحافة والاعلام (آرابرس) في تصريح صحافي" ان ايران ماكانت لها ان تحتل لبنان وسوريا والعراق واليمن لولا السكوت الواضح والذي نعتبره الدعم الغربي الغير مباشر لها منذ الغزو الامريكي للعراق لكي يبقى العالم العربي عاجزا ومفككا، قبل ان يطيح الرئيس ترامب بنفوذ ايران بالمنطقة. وهاهو نفس السيناريو يتكرر بدعم اوروبي غير مباشر من خلال السكوت عن انقرة، وهي العضو بالاتحاد الاوروبي والناتو، ودعمها للتنظيمات الارهابية كالنصرة وداعش في سوريا، واحتلالها الشمال السوري بحجة دعم الثورة، واحتلالها ليبيا وسرقة خيرات وثروات الشعب العربي الليبي من خلال وكلائها وميليشياتها، علاوة على نقلها للمرتزقة والإرهابين والدواعش إلى ليبيا تمهيدا لأفغنتها، ولتكون مركزا لتهديد الشعب العربي ومكوناته بشمال افريقيا، وكل ذلك يتم تحت نظر الاوربيين ومجلس الامن من دون ان يحركوا ساكنا، مما يجعلنا كمجتمع عربي ننظر اليهم على أنهم مشاركون بهذا المخطط التدميري لأمن واستقرار المجتمع العربي". داعيا مختلف" مكونات وشرائح المجتمع العربي من صحافيين واعلاميين ومفكرين ورجال دين إلى فضح المخطط التركي واستكماله للدور الايراني في احتلال وتدمير أمن المجتمع العربي وسرقة ثرواته ومحاولة طمس الهوية والتاريخ العربي الاسلامي بتاريخ شعوبي عرقي".