(علمتني الهجرة)
▪ علمتني الهجرة أنه لولا محارق مكة ما كانت مشارق الدنيا.. وأن ليالي الجوع في شعب أبي طالب أنتجت أيام الهداية في العقبة..فلولا ضيق الحصار ما فكروا في دعوة الأمصار..
▪ علمتني الهجرة أن الإعداد قبل الإمداد، وأن مقام النبوة العظيم لم يمنع من الإعداد القديم!!
▪ علمتني الهجرة أن عاما قضاه مصعب في المدينة يدعو بإخلاص كان فيه التمهيد والخلاص..وكم يضيع الدعاة أعمارهم!!
▪ علمتني الهجرة أن دعوة بلا تخطيط تُستَأصل، وأن بناء الدول والحضارات يختلف عن الخطب والعظات.
▪ علمتني الهجرة أن الدعوة تحتاج للفدائي الشاب كعلي، وللمهاجر في العلن كعمر، ولصاحب السهام كصهيب...فدعوة بلا شوكة مهيضة الجناح وإن كانت بالملايين!!
▪ علمتني الهجرة أنك لا غنى لك عن صاحب كأبي بكر حتى وإن كنت نبيا!!
▪ علمتني الهجرة أن العدو يمعن في الحصار، والله يهيئ لنبيه أرحب دار وقرار.
▪رسول الله وأصحابه كان يعذب في مكة...والله تعالى يفتح له قلوب الناس في الحبشة... ابتلاء هنا وفرج هناك.
▪قريش كلها كانت تحاصر بيت النبي...والله تعالى يعد له حفل استقبال في المدينة!! "يدبر الأمر"
▪ابن أريقط المشرك دلهم على الطريق...وسراقة المشرك ضلل قريشا عنهم...عندما يأذن الله بالنصر...سينصر دينه ولو برجل كافر!!.. الله قادر.
▪أوصل المشركين إلى باب الغار...ليكمل الاختبار!! لن ننتصر إلا بعد تمام الابتلاء...بدءا بالملاحقة في كل الدروب...وحتى خلجات الصدور وأحاديث القلوب.
▪صهيب الرومي ضحى بماله يوم الهجرة من أجل الله فاشتراه الله منه بآية نتلوها إلى يوم القيامة.."ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" فهنيئا لكل صهيب على أثره.
▪لسعات سياط المعذَّبين في مكة... هيجتهم على العمل لدين الله حتى يفتحوا مكة!! فكل ألم في الله لا تتبعه همة...لم تستفد منه الأمة.