كل أضواء الدنيا لاتضيئ قلب حاقد
قلوب تشوهت بالحقد والكره
وتنبض بها وأكتست بالسواد
لااعلم الي متى هذا الحقد الدفين!!
تأتي سنة وتذهب سنة
وقلوبهم لم تطرد هذا الحقد
ولم تغير لباسها الاسود
أصبحت قلوبهم بركان من الحقد!!
المناسبات كثيره والفرص موجودة
حتى نذيب هذا الحقد
ونطرده ونمحيه من قلوبنا
ونبدل هذا السواد بالبياض
ونلمعه بالتسامح وتبادل التهاني
في أي مناسبه كانت.
الاغلبيه من الناس بهذا الزمان
لايبادرون لاأذابة هذه الخلافات
وابعاد الكره
ويرفضون من يبادر بالاصلاح والتسامح
لأنهم يعتقدون الشخص المتسامح
ضعيف شخصية
وغبي في نظرهم!!
لايخفى على احد
ان الخلافات والمشاكل
هي البهارات بهذه الدنيا
هناك أختلافات في وجهات النظر
وهذه الدنيا
أخذ وعطا.
فلانتكبر
ونفتخر بشخصيتنا الحقودة
الملبدة والمتلبسة بالسواد
وعلينا ان نبحث
عن دروب النقاء دومآ
ولانتصنع الصفاء
علينا أن نبادر باأفعالنا وأقوالنا
ولتكن قاعدتنا بالحياة الصفاء.
لاندع شخصيتنا
وملامحنا تفضح دواخلنا!!
فمن يدمن الحقد لن يتركه أبدآ
لانه أعتاد عليه وأصبح كالهواء يتنفسه!!
لاندع الشيطان يفرح بخلافنا وحقدنا
علينا أن نقهره بصفائنا ونقائنا
فلايوجد فخر على حقد وكره!!
فالشخص الحقود يظن أنه قوي بحقده!!
فهو يناقض نفسه
ويرائي الناس بصفاء قلبه
وهو بداخله حقد دفين!!
فلكل شخص قد أدمن الحقد
وادمنه الحقد عليه بمراجعة حساباته
ومبادرة من اختلف معهم وحقد عليهم.
فلايجوز أن نحقد وندمن الحقد
ونحن مسلمون!!
فالحقد ليس من صفات المسلمين
فبادر بالصفاء
وأدحر الحقد
والكره والبغضاء .
فلايوجد شخص لا يختلف
وخالي من المشاكل
ولايوجد شخص معصوم من الخطا.
لكن هل ندع هذه المشاكل
تتكبد وتؤسس وتغرس الحقد فينا ؟
فالتسامح لايدل على ضعفك!!
فهو دليل على قوتك
ونقاء شخصيتك وكرم أخلاقك.
فالعناد والاستمرار بالحقد
يدل على ضعف شخصيتك
وسواد قلبك .
دع الافتخار بالاحقاد والكره !!
وافتخر بصفائك
بصافئك
بصفائك