يظل الحب ذاك الشعور والاحساس الجميل الذي ساقاه الله في قلوبنا ليرقى القلب وترقى معها المشاعر والأحاسيس
فمن حُرِمَ من لذة الحب نقول عنه قاسي القلب
هو بلا رحمة ولا شفقة ...........
وعليه تنتابنا الحيرة حينما يتحول الحب فجأة الى الكره والانتقام ......
ومن أهمها التلاعب بالمشاعر وتمثيل دور الحب واتقانه جيدا ....
فالكثير من يُحسن الدور ويوهم الصبية بالحب وأنه متيم فيها ......................وغيرها من ألفاظ الحب التي تُسحر المرأة لأن المرأة متى وجدت الاهتمام من أدم وأسمع أذنيها كلام الغزل تجدها تنجر وراءه مسلمة له قلبها وكل حواسها .....وفي الأخير يتهمها بسوء الأخلاق والخيانة لأهلها
وينعتها ....وقد يهددها .....أو يبتعد عنها دون تقديم حتى مبرر ........
فالحب في نظره كان مجرد تسلية ومتعة وقضاء أوقات عابرة .......
هنا تُكسر الصبية وتنجرح وهو غير مبالي بمشاعرها وأحاسيسها التي انكسرت وذابت كذوبان الشمع .....
لتوجه لها أيادي الاتهام أنها ساذجة ....أنها مندفعة تنجر وراء عواطفها ....وقد ينظر لها بنظرة السوء ....
هي أحبت وأخلصت لم تنظر بعاطفتها فقط قد تكون أحبت شخص ظهر لها بوجه الاحترام والوقار وبنى لها قصر من الأحلام في قلبها وعقلها ليُفاجئها في الأخير الى تغير رقم هاتفه / حظرها / الاعلان عن خطوبته من غيرها / محاولة ايذاءها بتهديدها ..
أحبتي أردت مشاركتكم هذا الموضوع لأن قصصه عج بها المكان أصبحنا نقرأ في خواطر شبابنا كلمات الغدر والجرح والظلم ........
القلم لك والمساحة لك ، فكن منصفا في تحرير ما جال به فهمك وواقعك