![]() |
|
كلمة الإدارة |
❀ الحوار والنقاش ❀ ♣ جِدالُ الفِكر مَابَينَ مُؤَيّد وَنَاقِد ....الْرَأيُ لا يُفْسِدُ للوِد قَضِيّه ♣ |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() السلام عليكم سادتي الأكارم / أحببت مشاركتكم بهذا الموضوع ، الذي اجده شائع الحدوث ، في ظل هذا التباعد ، أكان تباعدا جسديا ، أم كان تباعدا روحيا ! استفتح موضوعي بسؤالٍ قد ابداه أحد الأخوة في إحدى المنتديات ومفاده : من هم أسوأ الناس الذين لا يعرفونك الا وقت الحاجة ، وهم كثر في زماننا ، ممن يسمونهم أصحاب المصلحة ، الذين إذا ما انقضت حاجته مرَّ وكأنه لا يعرفك ! استطيع ان اصفهم بالغباء ، فالدنيا دار حاجة فهل يضمن بقاء البديل؟ هل يضمن عدم تكرار حاجته للطرف الأول ؟ فضلاً على أنها صفة ذميمة قائمة على المصلحة ! والعلاقات الإنسانية مهمشة عند هذي النوعية ! هل يمكن إصلاح هذه الفئة أو الحد منها ؟ فقد كان هذا جوابي المتواضع عليه : أخي الكريم / كم : أغبط ذلك الشخص الذي يتواصل مع الآخرين ولا يقطع الوصل ، ولو قطعه ذلك الموصول ! فاليوم ندر من يحمل ذلك الصبر والحرص على إبقاء المودة حبلُها ممدود ... وبلا حدود ، فكم : يحز في القلب عندما يأتي من قطع الوصل يجر أذيال الحاجة ، بعدما تقادم السؤال عن الحال ، ولكن يبقى هنالك ذاك السؤال : هل تعوَّد ذلك الطارق لباب المساعدة ذاك الفعل ؟ بأن يأخذ الحاجة وبعدها يعود ادراجه ، يغيب دهورا ليعاود الكرة المرة تلو المرة ! " فإذا كان ذاك ديدنه فهو الذي عليه يقع العتاب ، ولفعله يلام و يعاب " ، وأما من يأتي طارقا الباب ، يسأل عن الحاجة ، وما عهدناه يفعل ذلك لتكون له عادة ، " فذاك يرفع عنه العتب ، ونوقف عنه التهم " ، لأننا : قد نقع في مثل تلكم المواقف ، مما يجعلنا في دوامة ندور فيها ، ولا نعرف تفسيرها ، لنكن صرحاء مع أنفسنا ، هذا الأمر يقع فيه الكثير منا ، ويتصدر السبب من جملة الأسباب هو قلة التواصل ، والشماعة والعذر الذي يحلو للكثير منا سوقه هو الأشغال ! وقلة الوقت الذان يحولان بيننا وبين ذاك التواصل ! لتبقى: قضية الدوافع لذلك الوصل بعد الإنقطاع ، هي المصلحة البحتة المحضة ... قضية نسبية ، فلا : يمكن بما كان تعميمها ، ولا أنكر وجودها بوجود أصحابها ، " ولكن لا ترقى أن تكون الغالبة ، والظاهرة الجاثمة على صدر الواقع " . كثيرا : ما يعتب أحدنا على الذي يختفي فترة من الزمن فيعود حين تجبر الحاجة صاحبها على الظهور ! حسن الظن أخي الكريم / يكمن ويُستحضر حين نجعل من أنفسنا مكان ذلك الراجع بعد ذلك الغياب ، وفي المقابل / يبقى الإنسان هو الإنسان تسيره المصلحة ، وتدفعه الحاجة لبني جنسه بصرف النظر أكانت في ظل المشروعية والطريقة السليمة ، أو تكون خاضعة للتحايل والطريقة الملتوية ! لتبقى : الغريزة وما يجول في عوالم النفس هي هي ، لا فرق بين اليوم والأمس ، فقط تختلف الوسيلة ، والطريقة باختلاف المكان والزمان ، فالصداقة أخي : لا تعقم أن تجد من يؤمن ويخلص لها ، وتبقى الندرة والقلة ممن تشبثوا بتلابيبها يحاولون المحافظة عليها ، بالرغم : من الرياح العواتي التي تعصف بها ، ويبقى الإنسان هو من يحدد ، ويختار له المكانة التي يعرف الآخرين من خلالها عن نفسه وحقيقتها . ولو : جعل الواحد منا المعيار والمبدأ في تعاملنا مع الناس ، هو السعي لرضا الله ، لتبددت ، وتلاشت تلك الحزازات ، وما يخنق القلب ، وتسلب اللب من عداوات ! فالواجب : من كل واحد منا أن يرتقي ويسمو بتفكيره ، ليتجاوز ويقفز فوق الخلافات ، فمن يدري ؟! فلعل بتلك المبادرة تكسر حواجز ، لطالما قيّدت قدم السعي لدى ذلك المحتاج ، لتكون له دافعا ليَقدُم ويتقَدم ، ليتخلص من تلكم الأغلال ، ويتحرر من وساوس الشيطان الرجيم . في انتظار مواهب ردودكم ، لتعم بذلك الفائدة .
آخر تعديل مُهاجر يوم
10-03-2024 في 08:51 AM.
|
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() طرح قيم للمناقشه اخي الكريم
فالحياة فيها الخير والشر دائما وهذا النوع من الصداقه يُسمى بصداقة المصالح وليست صداقه حقيقيه عندما تنتهي حاجته وينالها ينسى انه تعرف اليك في يوم والانسان يختبر هكذ ناس مره او مرتين وبعدها عليه ان لايلبي مصالحهم الخاصه لانه يُعتبر استهزاءه بالاخرين الطيبين ميزه الف شكر لطرحكم النقاشي ![]() |
||||||||||||||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة وردة البنفسج ; 10-03-2024 الساعة 09:19 AM
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
طرح قيم
فعلا البعض يتقرب اليك من اجل المصلحة وما ان تنتهي مصلحته يسقط القناع ويظهر على حقيقته تاركا صدمة خلفه هؤلاء جاحدون ولا يقدرون معنى الصداقة والتضحية والعطاء |
||||||||||||||||||||||||||
![]() كل الشكر للسلطانة على الاهداء الجميل والرائع جعل أناملها ما تمسها النار ![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
اخي الكريم
كل انسان يتعامل مع هذا النوع من البشر بطبعه و قلبه النقي واخلاقه التي تربا عليها ولكن لا تجدي معهم. يتنكرون بعد ما يأخذون حاجتهم او مصلحتهم منك مزق صفحتهم من سجل ايامك وحياتك و تجاهلهم وجعلهم اشخاص نكره شكرا لك على موضوعك تقديري |
|||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
طرح مميز وهادف
|
|||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بسبب محاكمة ابنه "هانتر".. "بايدن" يناقش مع عائلته احتمالية عدم ترشحه لفترة ثانية | نہبہض | ❀ الاخبار الدولية والعالمية ❀ | 4 | 06-10-2024 03:41 PM |
"لعبة صالونات".. كيف تحوّل الخط الأحمر لـ"بايدن" في "إسرائيل" بشأن رفح لمعلم غامض؟ | نہبہض | ❀ الاخبار الدولية والعالمية ❀ | 4 | 06-10-2024 03:38 PM |