01-06-2021, 11:52 PM
|
|
|
|
|
♛
عضويتي
»
15
|
♛
جيت فيذا
»
May 2020
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (06:13 AM)
|
♛
آبدآعاتي
»
95,715
|
♛
تقييمآتي
»
74646
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
2666
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
1297
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
|
♛
آلعمر
»
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
أس ام أس ~
|
|
|
|
عقدت مع السراب صفقة
عقدت صفقة مع السراب ،
لا ادخل من النوافذ ما دامت هناك أبواب ،
الشجر استعارة للحياة ،
والبحر لا يكترث اذا ما ساد الضباب ،
للضباب رومانسيته ،
كأغنية حبيب ظهر ثم غاب ،
كأول قبلة لا زلت أحتفظ بها في مكان ما ،
كوطن حلمت به ،
لكني حين استيقظت وجدتهم قد أحرقوا الكتاب ،
تقاتل الأخوان وباع القاتل أعضاء اخيه ،
أعضاء عافها الصقر ، وحاول ان يدفنها الغراب ،
ها أنذا في صحراء الصداقة ألعب بالحجر ،
مدثرا بزهر النرجس واللبلاب ،
الخوف مدينة لم أدخلها يوما ،
ما دام يحرس قطيعي الكلاب ،
الكلب صنفان ،
صنف يورث الوفاء في المكان والزمان ،
وصنف خائن تعرفه من نوع اللعاب ،
عقدت مع السراب صفقة ،
كلما هرب أكثر رممت الخراب ،
صرت ضليعا في تأثيث فوضى المجاز ،
ولم اعد في حاجة لأي كتاب ،
خطوي هو كتابي ،
وتجربتي طريق الذهاب والاياب ،
سلاما أيها السراب ،
كم أنت مشمس ومزهر أيها الغياب ،
لا حسابات تعطل وقع خطوي ،
ولا شيئ أملكه يستحق الحساب ...
|
|