"وما تُقدّموا لأنفسكم من خيرٍ تجدونه عند الله"
معروفك .. عطاؤك .. عملك الصالح .. حتى إحسانك مع الآخرين ، لا تنتظر جزاء ذلك في الدنيا لأنّ ما عندَ الله خيراً وأبقَى وأعظم أجراً..
( وَلا تَجعَل في قُلوبِنا غِلًّا لِلَّذينَ آمَنوا )
أي لا تجعل في قلوبنا حسدًا وحقدًا لأحد من أهل الإيمان.
سلامة القلب وتمنّي الخير للآخرين والدعاء لهم وكفّ الأذى عنهم تجلب الفتوح الربانيّة ولا بُد أن تعلم يقينًا أن الكثير من الفتوحات الربانيّة لن يستطيع أن ينالها العبد بقوّته واجتهاده وإنما بحسن وصفاء النيّة..
أتمنى ألا تخدعنا وجوه مَن أحببنا ، وألا نمشي أميالاً في الطريق الخطأ ، وأن يُبصر قلبنا الحـب في أماكنهِ الحقيقية دون شك ، وأن ترافقنا الطمأنينة كظلٍ لا يغادر صاحبه أبدًا
حياتنا هي صفحات ثلاث ... ماض ، و حاضر ، و مستقبل ...
فأما الماضي ... فصفحة انطوت بخيرها و شرها و لم يبق منها الا ذكرياتها الحلوة و المُرة
واما الحاضر ... فهو صفحة الايام التي نحن فيها بما يحيطها من يُسر و عُسر و آلام وافراح و مسؤليات و توفيق و فشل
و اما المستقبل ... فصفحة ايامنا الآتية بما تحمل من آمال و تطلعات و أمنيات...... فـ اجعل غايتك هي أن تتعلم من الماضي و تتخطي اوجاعه، و أن تعِش الحاضر بكل لحظه فيه بالتوكل علي الله وألا تحمل معك في جيبك هَم المستقبل فهو بيد الله و كل ما يأتي منه جميل